العـَنقاء
إسْطورَتي المُفَضَلة ، حِكَايَةُ أُمْي لِي التَي لاأمَلها أبداً
كَثَيْرَاً ماتحْكيْهَا لِي بَعَد إصْرَاري
وكَثْيراً مااُسَابِقَهَا بِتْلاوَه الرْوايَه قَبْلَ حَتْى أنْ تَحّكِيهَا
خُرَافَتْي وَزَائرْهَ أحّلامْي حَتَى صْدقّتُ بِوجودِهَا بِحَياتُنا الدُنْيَا
تَخَيَلتُهَا ذاتْ أجّنِحَه مُذَهْبَة ،بَاذْخَهَ الجْمَال ،لايُشَابِهَهَا طْيْر
حَتَى إنَ النّجُومَ السْحْرِيَة تتلامَعْ خَلفُهَا بالسْمَاء ،
تَخَيلتُهَا بِمخَالبْ مَاسْيَه تَصْحَبُنِي فَوقَ الغمَامْ مَتَى أرَدْتْ لأزورَ وَرْدتِي الوَرْدِيَه التَي تَركتُهَا هُنَاكْ يوماً ،
تَخَيلتُهَا بِرَفْه جَنَاحْ تَصْحَبُنِي لِعَالمْ الأمْواتّ لأزور مَنْ يَسكُنُ هُنَاكْ تَخَيلتُهَا وتَخَيلتُهَا ...
وأحبْبتُها رُغمَ عِلْمِي بِإسْتِحَالهَ مُلاقَاتِهَا
فلا لوْمَ عَلي فَقَدْ كُنْتَ طِفْلَه ،
لَكِنْي أحّببْتُ ثَانِيَهً مَنْ كُنْتُ أعْلم بِإسْتِحَاله مُلاقَاتِه
كَان خُرَافتْي وإسْطُورَتي
بِالرَغْم منْ أنِي قدْ كبُرتْ
وهَل هُنَاكْ مَنْ يَلومَني؟!